تعد حرفة الصيد أحد أهم ركائز الأمن الغذائي الوطني ويلعب الصيادين دوراً بارزاً بتعزيز هذه حرفة، عقدت وزارة التغير المناخي والبيئة مجلس لجمعيات الصيادين حيث يعد نشاط الصيد ركيزة مهمة لتعزيز جهود الإمارات في تحقيق الاستدامة، خاصة في ظل إعلان الإمارات 2023 عام الاستدامة.

 

وتهدف إلى:

الاطلاع على تحديات وفرص تحسين نشاط الصيد في الدولة وذلك لضمان تعزيز استدامة الأمن الغذائي.

 

الآلية:

من خلال اجتماع مع معالي الوزيرة تم استعراض عدة قضايا ذات أهمية للصيادين.

النتيجة

وجاءت النتائج على النحو التالي: أولاً، تقرر التركيز على عقد اجتماعات دورية مع الصيادين. هدفت هذه المبادرة إلى تعزيز التواصل والتعاون المفتوح بين الوزارة والصيادين بهدف إيجاد حلول مستدامة للتحديات المختلفة التي يواجهونها في مهنتهم.

وثانيًا ، عبرت الوزارة عن استعدادها للمشاركة الفعالة مع الصيادين، مما يدل على التزامها بالعمل معًا لمواجهة التحديات التي يواجهونها. يهدف هذا النهج التعاوني إلى خلق بيئة تؤخذ فيها اهتمامات ووجهات نظر الصيادين في الاعتبار عند صياغة السياسات واتخاذ القرارات.

وأخيراً تم تكريم أحد الصيادين لمساهمته الكبيرة في الحفاظ على البيئة. على وجه التحديد ، لعب دورًا مهمًا في إعادة إطلاق سمكة قرش الحوت إلى البحر، مما كان له تأثير إيجابي ملموس على البيئة. لم يُظهر هذا القانون وعي الصيادين بالقضايا البيئية فحسب ، بل سلط الضوء أيضًا على أهمية تعزيز الممارسات المستدامة داخل مجتمع الصيد.

بشكل عام، أكدت نتائج المشورة على أهمية الحوار المستمر والتعاون والاعتراف بجهود الأفراد في تحقيق حلول مستدامة وزيادة الوعي البيئي داخل صناعة صيد الأسماك.