شهدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة أمس توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و«بيورهيلث»، بهدف دراسة وتقييم تأثير جودة الهواء على الصحة العامة، مع التركيز على العوامل التي تؤثر على طول عمر وجودة حياة الناس في دولة الإمارات.
وتم توقيع مذكرة التفاهم بحضور محمد سعيد النعيمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة بالوكالة، وفرحان مالك العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة بيور هيلث.
ووقع الاتفاقية كل من المهندسة عذيبة القايدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بالوكالة، ومروان علي الكعبي، الرئيس التنفيذي للبنية التحتية والاستجابة في بيور هيلث. وتستند مذكرة التفاهم إلى التزام «بيور هيلث» بالعمل على تعزيز التعاون في مجال الدراسات والبحوث الخاصة بجودة الهواء، والجهود الرامية إلى تعزيز قدرة الأشخاص على عيش حياة أفضل وأطول عمراً.
وقالت معالي مريم المهيري: «تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو التزامنا بتعزيز جودة الحياة لشعب دولة الإمارات. فمن خلال تقييم تأثير جودة الهواء على الصحة، يمكننا اتخاذ قرارات مستنيرة تساهم في العمل المناخي الفعال وتعزيز صحة المجتمع وتحقيق الاستدامة الشاملة. وبينما نستعد لاستضافة COP28 في نوفمبر هذا العام، وفي إطار عام الاستدامة، تؤكد مذكرة التفاهم مع (بيورهيلث) تركيزنا على تعزيز مستقبل مستدام لدولتنا والعالم من خلال عقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية في مجال الاستدامة».
بدوره قال فرحان مالك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «بيورهيلث»: «يشرفنا أن نتشارك مع وزارة التغير المناخي والبيئة في مشروع ذي أهمية وطنية».
معلومات
وبحسب مذكرة التفاهم، سيتم التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة و«بيورهيلث» في دراسة العلاقة بين جودة الهواء وتأثيرها على الصحة من خلال مشاريع ودراسات بحثية، ورصد جودة الهواء، وتبادل البيانات وتحليلها.
وبموجب المذكرة، سيتم تشكيل لجنة عمل مشتركة، تضم ممثلين من وزارة التغير المناخي والبيئة و«بيورهيلث»، للإشراف على تنفيذ الأنشطة المحددة في المذكرة. وستجتمع اللجنة بشكل دوري لمراجعة التقدم المحرز وتبادل المعلومات ومعالجة أي تحديات.