تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

البيئة والمياه تطمئن صيادي رأس الخيمة من القشريات التي ظهرت على شاطئ الحليلة

الإثنين, 07 يونيو 2010

عمل مركز أبحاث البيئة البحرية بوزارة البيئة والمياه على إجراء التحاليل المخبرية على عينات من القشريات تم العثور عليها على شواطئ إمارة رأس الخيمة تشبه صغار الربيان، تتراوح أطوالها من نصف إلى 1 سنتيمتر. وأثبتت النتائج إلى أن القشريات ليست من نوع الربيان بل تعتبر غذاء لبعض أنواع الأسماك والأحياء البحرية الأخرى.

عمل مركز أبحاث البيئة البحرية بوزارة البيئة والمياه على إجراء التحاليل المخبرية على عينات من القشريات تم العثور عليها على شواطئ إمارة رأس الخيمة تشبه صغار الربيان، تتراوح أطوالها من نصف إلى 1 سنتيمتر. وأثبتت النتائج إلى أن القشريات ليست من نوع الربيان بل تعتبر غذاء لبعض أنواع الأسماك والأحياء البحرية الأخرى.

وقد أفادت سعادة الدكتورة مريم حسن الشناصي المدير التنفيذي للشؤون الفنية بالوزارة إلى أن وصول القشريات إلى شاطئ الحليلة برأس الخيمة لا علاقة له بظاهرة المد الأحمر، كما أوضحت نتائج تحليل العينات التي تم جمعها من مياه شاطئ الحليلة  إلى احتوائها على يرقات أسماك العومة (السردين). وقد ساعدت درجة حرارة المياه وملوحتها إلى توفير منطقة غنية بالمغذيات وخاصة الهائمات الحيوانية وثرائها بالهائمات النباتية. وأضافت الشناصي إلى أن وجود القشريات على الشاطئ يعود إلى التيارات البحرية وعمليات المد والجزر، وقد لوحظ اختفائها في اليوم التالي لظهورها نظرا لحدوث المد العالي مما ساعد في انجرافها إلى البحر، وطمأنت صيادي الإمارة إلى أن الوضع طبيعي وهو غير دائم وليس متكرر.

من جانبه فقد أوضح الدكتور إبراهيم الجمالي مدير مركز أبحاث البيئة البحرية بالوزارة بأن تواجد القشريات في مياه البحر عامل مساهم وداعم في نمو وزيادة المخزون السمكي. ويعتبر الخليج العربي من المناطق الغنية في العالم من حيث التنوع الكمي والنوعي للكائنات الحية البحرية، وتتميز مياهه بارتفاع دراجات الحرارة والملوحة بالإضافة إلى مرور التيارات المائية كما أن خواص المياه الهيدروجرافية وشدة الإضاءة وتوفر المغذيات المناسبة ساعد في تنوع الكائنات والأحياء البحرية والنباتية والحيوانية وتنوع القشريات. كما ساهم ذلك إلى وجود الهوائم النباتية من فصيلة الدياتومات خلال فصل الصيف بينما يكثر تواجد الهوائم النباتية من فصيلة ثنائية الاسواط خلال فصل الشتاء.

وذكر الجمالي بأن توزيع الكتلة الحيوية (البيولوجية) لتلك الأنواع ساعد في زيادة نسب الكتل الحيوية الأخرى والمخازين الحية وهذه الكائنات الحية ضئيلة الحجم لها دورا أساسي فيما يعرف بالسلسلة الغذائية بمياه الخليج وهي تمثل المصدر الرئيسي لتغذية الأسماك ويرقاتها وغيرها من الكائنات البحرية مثل القشريات والرخويات والتي بدورها تعتبر أهم مصادر الغذاء للإنسان الخليجي.

وأشار الجمالي بأنه يمكن تقسيم النشاطات البيولوجية لتلك الكائنات خلال مختلف مراحل حياتها إلى فئتين، منها الضارة لديها القدرة على أن تسبب أضرار  للعوالق  القشريات والرخويات والأسماك والبيئة والبشر ومن الأمثلة على ذلك الهوائم النباتية التي يسبب ازدهارها إلى نفوق بعض الإحياء البحرية بسبب نقص كميات الأوكسجين المذاب في المياه أو انسداد خياشيم تلك الأحياء.

ومنها ما هي مفيدة غير ضارة لا تنتج أي مواد  ضارة أو سامة ولا وتسبب أضرار. وهذه الأنواع تعتبر من أهم مكونات السلسة الغذائية في الهرم الغذائي في البيئة البحرية. بالإضافة إلى أنها تعمل على المحافظة على التوازن البيئي للأنظمة الايكولوجية ومن الأمثلة على ذلك معظم الهوائم النباتية والحيوانية ويرقات الكائنات الأخرى.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟