تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

الزيودي يزور مركز شركة “آي بي إم واتسون" في نيويورك

السبت, 30 سبتمبر 2017

• معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي يطلع على مقترح مشروع ريادي لقياس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة باستخدام تقنيات الحوسبة الإدراكية • المشروع الريادي يرتكز على التزام دولة الإمارات بالمساهمة في بناء الازدهار العالمي قام معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، الأسبوع الماضي بزيارة مركز شركة "آي بي إم واتسون" في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي اختتمت فعالياتها الأسبوع الماضي. حيث اطلع معاليه على اقتراح شركة "آي بي إم واتسون" وجمعية هارفرد للمستقبل والقمة العالمية للصناعة والتصنيع بإطلاق مشروع ريادي هو الأول من نوعه على المستوى العالمي لقياس أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة باستخدام تقنيات الحوسبة الإدراكية. ويهدف المشروع الريادي المقترح إلى توظيف قدرات الحوسبة الإدراكية التي يتميز بها نظام "واتسون" لمراقبة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومحاكاة الإجراءات التي تساعد في تنفيذها والتنبؤ بفعالية هذه الإجراءات ودعم اتخاذ القرارات التي تساهم في تحقيقها.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي :"يشكّل توظيف تقنيات الحوسبة الإدراكية لقياس التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة اقتراحًا مبتكرًا للغاية، حيث سيوفر لجميع الجهات ذات العلاقة أداة فائقة الفعالية ليس في قياس مدى التقدم المنجز فحسب، بل في اختبار السياسات وتجريبها والتنبؤ بآثارها قبل اتخاذ قرارات حاسمة للمستقبل تساهم في بناء الازدهار العالمي."

وتتميز تقنيات الحوسبة الإدراكية التي تعرف على نطاق واسع بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها نظام "واتسون"، بقدرات هائلة على قراءة وتحليل كميات هائلة من البيانات المهيكلة وغير المهيكلة من مصادر متنوعة مثل قواعد البيانات الحكومية، وبيانات المنظمات غير الحكومية، ومواقع التواصل الاجتماعي. ويمكن، من خلال هذه التقنيات، مراقبة هذه البيانات، ومحاكاتها واستخدامها في التنبؤ بآثار القرارات المستقبلية ودعم عملية صنع القرار.

وأضاف معالي الدكتور الزيودي: "لقد كان لدولة الإمارات العربية المتحدة مساهمة أساسية في صياغة أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أنها كانت من أوائل الدول التي اتخذت خطوات فعلية لتنفيذ هذه الأهداف في مختلف القطاعات على المستويين المحلي والعالمي. كما كانت دولة الإمارات سباقةً في وضع أهداف طموحة للعمل البيئي والمناخي والتحرك الجاد على المستويين المحلي والدولي للمساهمة في الحد من تداعيات التغير المناخي من جهة، والعمل على وضع السياسات والبرامج التي تسهم في تحويل التحديات الناجمة عن هذه الظاهرة إلى فرص عملية للتنمية المستدامة والازدهار من جهة أخرى، بحيث تعتبر البيئة المستدامة محوراً أساسياً من محاور رؤية الإمارات 2021."

ومن جهتها، قالت الدكتورة جوليا جليدن، المدير العام لقسم الأعمال الحكومية العالمية في شركة آي بي إم: "لقد كانت حكومة دولة الإمارات من أوائل الحكومات العالمية التي تستثمر في تقنيات الحوسبة الإدراكية لتوفير خدمات حكومية متطورة للمواطنين والمقيمين في الدولة. ولا شك في أن الحوسبة الإدراكية ستساهم في تطوير القطاعين الحكومي والخاص بشكل جذري، كما سترفع من مستويات الجودة في عملية صنع القرار."

ويمثل نظام "واتسون" من "آي بي إم" حقبة جديدة في مجال الحوسبة، والتي تستخدم التعليم الآلي للخروج بأفكار وتصورات اعتماداً على كميات كبيرة من البيانات. وتعمل "آي بي إم" حالياً على مئات المشاريع لتوسيع قطاع "واتسون" المعرفي في مجالات تتضمن الرعاية الصحية والقانون والتعليم والتأمين والتمويل.

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل دول العالم التي تستثمر شركاتها مثل شركة “كوغنيت للحلول التكنولوجية" في تطبيقات الحوسبة الإدراكية. وتوفر شركة "كوغنيت" نظام "واتسون" من "آي بي إم" للمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتطبيق إمكانات نظام الحوسبة "واتسون" على القطاعات المحلية ودعم بيئة رواد الأعمال، ومبرمجي التطبيقات، والشركات الناشئة التي تصنع تطبيقات وخدمات "واتسون" في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكان قادة العالم قد اعتمدوا خلال قمة تاريخية للأمم المتحدة عقدت في شهر سبتمبر من العام 2015 سبعة عشر هدفاً للتنمية المستدامة ستعمل دولهم مجتمعة على تحقيقها بحلول 2030، بحيث تحشد الجهود للقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ في كافة دول العالم. وتتحمل دول العالم المسؤولية الرئيسية عن متابعة التقدم المحرز في تحقيق هذه الأهداف لبناء الازدهار العالمي.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟