تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

التغير المناخي والبيئة تنظم ورشة عمل حول منهجية تثبيت واستزراع المرجان بالطرق العلمية

الأربعاء, 27 يونيو 2018

انطلقت اليوم أعمال ورشة العمل التي تنظمها وزارة التغير المناخي والبيئة تحت عنوان "التدريب الفني على منهجية تثبيت واستزراع المرجان بالطرق العلمية" في مركز أبحاث البيئة البحرية في إمارة أم القيوين بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات وبلدية الفجيرة وبلدية دبا الفجيرة.

ويأتي تنظيم الورشة، التي تستمر ليومين ويحضرها 50 متدرباً، ضمن استراتيجية الوزارة 2017 – 2021 التي تستهدف تحقيق استدامة النظم الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من تداعيات التغير المناخي. وتمحورت أعمال الورشة حول المجالات التدريبية والفنية والتقنية والعمل الميداني لكيفية تقطيع وتثبيت واستزراع الشعاب المرجانية، وذلك حرصاً على نشر الوعي والخبرات للجهات المحلية بهدف حماية البيئة البحرية والثروة السمكية، والمساهمة في توفير ملاذ آمن للتنوع الأحيائي المميز في الدولة، بما يدعم مفهوم الاستدامة وتحقيقاً لرؤية الامارات 2021.

كما يتم تعريف الحضور بأنواع المرجان التي يتم استزراعها، وكيفية اختيار المرجان للاستزراع، وأنواع الزراعة الثلاثة، وهي استزراع المرجان بطريقة الحبال، وباستخدام الأكواب، والكهوف الصناعية، بالإضافة إلى أنواع التقطيع، وشروط الأمن والسلامة الواجب اتباعها داخل المختبرات عند استزراع المرجان وعند التعامل مع الأجهزة.

وقال أحمد الزعابي مدير إدارة أبحاث البيئة البحرية في وزارة التغير المناخي والبيئة أن عقد الورشة جاء في إطار مذكرة التفاهم التي أبرمتها الوزارة مع مركز الفجيرة للمغامرات في يونيو الجاري بهدف إنشاء أكبر حديقة مرجانية على مستوى العالم في إمارة الفجيرة وتسجيلها بموسوعة غينيس للأرقام القياسية لتشكّل إحدى مبادرات عام زايد 2018 رجل البيئة الأول.

كما أكّد الزعابي أن ورشة العمل تأتي انطلاقا من حرص الوزارة والمركز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتنسيقاً للجهود الرامية إلى حماية البيئة البحرية وتنميتها وتوفير ملاذ آمن للتنوع الأحيائي وذلك بهدف استدامة النظم الطبيعية وتأهيلها، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من تداعيات التغير المناخي.

وأضاف الزعابي أن الوزارة تلتزم وبموجب الاتفاقية بتوفير الدعم الفني لفريق العمل الميداني وذلك من خلال توفير كافة المواد والمعدات اللازمــة للعمليات الفنية من حيث التجهيز وحتى تثبيت واستزراع المرجان، وتقديم التدريب الفني للمشاركين على منهجية تثبيت واستزراع المرجان بالطرق العلمية ومنحهم شهادات باجتياز الدورة، بالإضافة إلى المشاركة مع فريق العمل الميداني للمشروع وتوفير كافة الخدمات اللوجستية وتشمل النقل البحري وسهولة الوصول للموقع.

ومن جهته، ثمن سعيد المعمري مدير عام مركز الفجيرة للمغامرات جهود وزارة التغيير المناخي والبيئة في الدعم الفني للفريق الذي يتضمن نخبة من الغواصين المحترفين ومدربين الغوص وعدداً من موظفي السلطات المختصة متمثلة ببلدية الفجيرة وبلدية دبا الفجيرة، كما أشاد المعمري بجهود الوزارة في تقديم ورش العمل المتخصصة في استزراع المرجان بالطرق العلمية، وهذا ما تضمنته مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الطرفين، مشيراً إلى أن العمل في تلك المذكرة يسير بوتيرة ثابتة وحسب الخطة الزمنية المرسومة لإنجاز هذا المشروع الوطني الأكبر من نوعه على مستوى العالم.

هذا وقدم المعمري شكره وتقديره لكل الجهات والدوائر الحكومية والمحلية على دعمهم للمشروع والذي يأتي بناءً على توصيات من سمو ولي عهد إمارة الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي –حفظه الله- بأهمية تظافر الجهود بين الجهات المحلية والحكومية والمجتمع بشكل عام لإنجاح الأعمال البيئية والوطنية التي يعود نفعها على الاقتصاد السياحي والنفع العام.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟