تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

نشرا للوعي البيئي وزارة التغير المناخي والبيئة تنظيم حملة بيئتي مسؤوليتي الوطنية لتنظيف منطقة الفاية

السبت, 27 يناير 2018

ضمن فعاليات عام زايد 2018 نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة بالتعاون مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة اليوم السبت حملة "بيئتي مسؤوليتي الوطنية"، الحملة التطوعية الأولى على مستوى الدولة التي تستهدف إشراك الإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي وموظفي ادارة الاتصال الحكومي بالوزارات والدوائر الاتحادية والمحلية بالدولة في تنظيف البيئة، وأقيمت الحملة في منطقة الفاية بإمارة الشارقة بحضور ومشاركة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وسعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية -الشارقة وبمشاركة عدد من مسؤولي الوزارة وأكثر من 400 متطوع.

تأتي الحملة التي شاركت في تنظيمها شركة بيئة –الشارقة، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وبلدية البطائح، انطلاقاً من التزام الوزارة بنشر الوعي البيئي بالتعاون مع الهيئات البيئية والجهات الحكومية المحلية المسؤولة عن الشؤون البيئية في إمارات الدولة كافة تحقيقا لرسالة وزارة التغير المناخي والبيئة في العمل مع شركاؤها لحماية البيئة والمحافظة على مواردها واستثمارها بكفاءة لضمان استدامتها" ضمن رؤيتها الاستراتيجية في "ريادة بيئية لتنمية مستدامة".

وبهذه المناسبة قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام:" إن إمارة الشارقة تولي الشأن البيئي أهمية بالغة وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة"، مشيراً إلى أن البيئة ركيزة من الركائز الرئيسة في عملية التنمية المستدامة بإمارة الشارقة وفي دولة الإمارات العربية المتحدة

وأكد على أن الحفاظ على البيئة هي مسؤولية اجتماعية مشتركة وحق انساني، لافتاً إلى أهمية الحملات البيئية في تعزيز الوعي بالحفاظ على البيئة والتحفيز على العمل البيئي التطوعي.

وثمن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي جهود وزارة التغير المناخي والبيئة في الحد من التلوث والحفاظ على البيئة النظيفة وتنظيمها حملة "بيئتي مسؤوليتي الوطنية"، مشيداً باختيار منطقة الفاية ضمن المناطق المشمولة بالحملة لتوعية الجمهور بأهمية المحافظة على نظافة المناطق الصحراوية، التي تكتظ بالزوار والفعاليات في فصل الشتاء، وذلك نتيجة الأثر السلبي الذي تتركه المخلفات على الغطاء الصحراوي والبيئة على المدى البعيد.

وأشار رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى تكاتف الجهود المشتركة من مختلف الجهات وتعاون مختلف أفراد المجتمع والمؤسسات في الحملة التي تعكس المسؤولية الاجتماعية والانتماء الوطني، لافتاً إلى دور الإعلام في دعم الحملات البيئية الذي اعتبره شريكاً في كافة الجهود المبذولة للحفاظ على بيئتنا وتراثنا، لما يقوم به من دور فعال في تحفيز المجتمع وتوعيته بأهمية البيئة.

ومن جانبه، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً فريداً في الحفاظ على البيئة وحمايتها، من خلال ما يتم إقراره من تشريعات وقوانين واعتماده من استراتيجيات وخطط وما يتم إطلاقه من مبادرات بشكل دوري تشمل كافة قطاعات ومجالات العمل البيئي والمناخي، وعبر هذه الجهود تبوأت الدولة مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف الزيودي: " تحدي الحفاظ على البيئة واستدامتها في ظل السعي لمزيد من التقدم والنمو الاقتصادي شكل حيزا هاما من اهتمام دولة الامارات منذ تأسيسها، ومن خلال فكر وتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –مؤسس الدولة – وما تولية القيادة الرشيدة حاليا من اهتمام ودعم لهذا الأمر تمكنا من تحقيق هذا التوازن وارتقاء مراتب متقدمة في التصنيفات البيئية العالمية".

وأشار إلى أن حملات تنظيف البيئة تبرز عنصرين هامين في دولة الإمارات الاول هو الاهتمام بالبيئة، والثاني هو تأصل صفة المبادرة للتطوع في العمل المجتمعي في مجتمع الامارات.

ومن جانبها أكدت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، على حرص الهيئة على ترجمة وتنفيذ رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بخصوص البيئة وحمايتها وصونها ونظافتها، وبناءً على ذلك يتم وضع خطط واستراتيجيات الهيئة، حيث تعمل الفرق المتخصصة على تنفيذ مهامها على أكمل وجه، خصوصاً فيما يتعلق بحملات ومبادرات التوعية، ومن بينها المبادرة التوعوية المتعلقة بأضرار مخلفات الشواء في المناطق البرية، التي تأتي ضمن فعاليات حملة "بيئتي مسؤوليتي الوطنية" في منطقة الفاية، بالتعاون مع وزارة التغيّر المناخي والبيئة، في ظل مشاركة وحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين، ومن بينهم القيادة العامة لشرطة الشارقة (المنطقة الوسطى)، وفريق شباب الرحمانية التطوعي، وفريق ساند التطوعي، وفريق الخدمات الطبية بالشارقة. وأشارت السويدي إلى أن هذه المبادرة تستهدف مرتادي المناطق البرية في منطقة الفاية، لتوعيتهم وتعريفهم بالمخاطر التي تتعرض لها البيئة نتيجة الممارسات الخاطئة في كيفية التخلّص من فحم الشواء، والعمل على توفير بيئة مثالية لمرتادي المناطق البرية، والمساهمة في إتاحة الفرصة أمامهم للاستمتاع بالطبيعة بعيداً عن كافة الملوثات أو الأضرار البيئية، حيث تعنى هذه المبادرة بتثقيف الجمهور بالآلية الصحيحة للشواء في المناطق البرية، ومن ثم كيفية التخلص من فحم الشواء بطريقة آمنة وسليمة. وتوجهت السويدي بالشكر والتقدير إلى وزارة التغيّر المناخي والبيئة على العمل المشترك والتعاون والتنسيق في مختلف المشاريع والمبادرات التي تعنى بالبيئة، ومن بينها هذه المبادرة.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟