تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

البيئة والمياه ثقفت أكثر عن 1500 مسافر عبر مطار رأس الخيمة خلال أسبوع

الأحد, 25 سبتمبر 2011

نظمت وزارة البيئة والمياه حملة تثقيفية لمسافري وموظفي مطار رأس الخيمة الدولي حول إجراءات الحجر البيطري والزراعي، ضمن حملة تثقيف المسافرين "قد يضرك ما تحمله" والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي بقوانين وإرشادات الحجر الزراعي والبيطري، وتثقيف أفراد المجتمع وخاصة المسافرين بقوانين استيراد وتصدير المنتجات الزراعية والحيوانية.

وأشار السيد خالد محمد الساعدي مدير إدارة التثقيف والتوعية بالوزارة بأنه تم التنسيق مع إدارة مطار رأس الخيمة الدولي لتنفيذ الحملة من خلال ركن تثقيفي للمسافرين في المطار، يضم عينات ونماذج من مقتنيات تم مصادرتها من قبل الوزارة. إلى جانب ذلك فقد تم توزيع النشرات والإصدارات الخاصة بالحملة والتي تعنى بتعريف المسافرين بالآفات الزراعية والأمراض الحيوانية التي قد تدخل عبر منافذ الدولة ضمن ما قد يتم جلبه من حيوانات أو نباتات ومنتجاتهما، ومخاطر ما قد يحمله المسافر أو يستورده من منتجات مخالفة للأنظمة والتشريعات المعمول بها.
وتم التعريف بالمواد والإرساليات المحظورة وأسباب الحظر، وقدمت للمسافرين معلومات حول طرق الاستيراد، والإجراءات الواجب اتباعها للحفاظ على سلامتهم وسلامة بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفاد الساعدي أن الحملة لاقت تجاوب إيجابي من قبل المسافرين من حيث الاهتمام بالاستفسار عن تفاصيل الحملة ومتابعة الإرشادات الواجب إتباعها أثناء السفر. وتم تثقيف أكثر عن 1500 مسافر خلال أسبوع. وأشاد الساعدي بالدور الكبير لإدارة المطار والصندوق الدولي للرفق بالحيوان (IFAW) على التعاون البناء للمساهمة في تحقيق أحد الاهداف الاستراتيجية للوزارة والمتمثلة في رفع معدلات الامن الحيوي وبما يعزز رؤية الوزارة في ضمان بيئة مستدامة للحياة.
وأوضح مدير إدارة التثقيف والتوعية بأن الحملة ستشمل جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية في الدولة، وأوصى بضرورة الاطلاع على القوانين والأنظمة المتبعة لاستيراد أو التصدير أي منتجات زراعية أو حيوانية وذلك من خلال الاتصال بمركز اتصال وزارة البيئة والمياه على الرقم المجاني 8003050 أو زيارة الموقع الإلكتروني www.moccae.gov.ae.

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟