تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

بيان معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بمناسبة أسبوع التشجير 38

الثلاثاء, 20 فبراير 2018

قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة: "إن احتفالية أسبوع التشجير تمثل تأكيداً على الإرث الذي غرسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – الوالد المؤسس- في نفوس أبناء الامارات ومجتمعها، من الحفاظ على البيئة وحب الأشجار والعمل على زيادة الرقعة الخضراء بكل الجهود والإمكانات المتاحة".

وأضاف: " هذا الإرث امتد ليشكل أحد أعمدة تحقيق التنمية المستدامة للموارد الطبيعية الذي تولية القيادة الرشيدة اهتماما كبير في روئ واستراتيجيات الحكومة".

وأوضح معاليه أن هذه الاحتفالية دليل على قدرة الامارات على تحقيق أهدافها المستقبلية، فعلى مدى 37 عاماً من تاريخ الاحتفال بأسبوع التشجير وغيره من الفعاليات البيئة، تمكنا من زراعة ملايين الأِشجار وافتتاح مئات الحدائق العامة الجديدة في مختلف أنحاء الدولة، ما ساهم في اتساع الرقعة الخضراء بصورة ملحوظة وتحسين بيئة المدن.

وأشار معاليه إلى أن احتفالية أسبوع التشجير هذا العام لها خصوصية هامة كونها تأتي ضمن فعاليات "عام زايد" – رجل البيئة الأول- ما يفرض علينا العمل بصورة مضاعفة لاستكمال مسيرته، وتحقيق ما تستهدفه القيادة الرشيدة من ريادة بيئية وتنمية مستدامة.

وقال معاليه: "إن الاهتمام بالمحافظة على النباتات المحلية وتنميتها، هدفٌ أساسي من أهداف أسبوع التشجير، ومن السنوات الماضية سلطت احتفالية الأسبوع الضوء على نباتات البيئة المحلية التي تشكل جزءاً من مورثنا الحضاري والثقافي، ما ساهم في إيجاد العديد من المناطق البرية المحمية التي تستهدف بصورة أساسية المحافظة على هذه النباتات وتنميتها، وتعزيز قدرتها على التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.

ولفت إلى أن المبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة تساهم بشكل كبير في زيادة مساحة هذه المحميات، ومنها ما أعلن عنه مؤخرا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تحديد 10% من مساحة إمارة دبي كمحمية طبيعية للنباتات والحيوانات والطيور المحلية والمهاجرة تحت مسمى " محمية المرموم "، وتدشين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة  بنك بذور ومعشبة الشارقة الذي يمثل إضافة مهمة لجهودنا الوطنية في مجال حفظ النباتات والتنوع الحيوي في المنطقة والمحافظة على الأنواع النباتية المهددة بالانقراض.

وأضاف معاليه: " وتمثل مبادرات إمارة ابوظبي في زيادة المساحات المزروعة بأشجار القرم وأشجار النخيل أحد المساهمات المهمة في نمو الرقعة الخضراء على مستوى الدولة، والحفاظ على التنوع البيولوجي للبيئة المحلية، حيث تستحوذ الامارة على ما يزيد عن 80% من إجمالي مساحات القرم، والنسبة الأكبر من عدد أشجار النخيل في الدولة، كما تساهم من خلال المحميات الطبيعية المنتشرة في الامارة في الحفاظ على التوازن البيئي والتركيب الطبيعي للحياة البرية والبحرية".

وتقدم معاليه بالشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة للدولة على جهودها التي ترتقى دائما بمكانة الامارات على الأصعدة كافة، وكافة بلديات الدولة والجهات الحكومية المعنية ومؤسسات القطاع الخاص التي تشارك في الاحتفال بأسبوع التشجير الثامن والثلاثين، وبالأخص بلدية الشارقة التي تحتضن احتفالنا هذا العام.

 

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟