تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

وزير التغير المناخي والبيئة يتفقد الحجر البيطري وفحص الإرساليات في مطار الشارقة وميناء الحمرية

الأحد, 19 يوليو 2020

ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية التي تستهدف تطوير منظومة العمل في القطاعات التابعة لوزارة التغير المناخي والبيئة والاطلاع عن قرب عن أهم التحديات التي تواجه العاملين في هذه القطاعات، تفقد معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير التغير المناخي والبيئة اليوم الأحد مناطق إرساليات الثروة الحيوانية وفحصها في مطار الشارقة الدولي، ومختبرات الفحص التابعة للوزارة في المطار، وميناء الحمرية في دبي.

وتتواكب الزيارة التي تستهدف التأكيد على أعلى معايير سلامة الغذاء وحماية الصحة العامة، مع الاستعداد لموسم عيد الأضحى واستقبال منافذ الدولة لأعداد كبيرة من ارساليات الثروة الحيوانية الواردة (الأغنام والأبقار والجمال).

وقال معالي الدكتور النعيمي : " إن سلامة الغذاء تعد هدفاً استراتيجياً للوزارة، لذا نحرص على المتابعة الدائمة لمراكز الحجر البيطري ومختبرات الفحص التابعة للوزارة في منافذ الدولة كافة وتطوير آليات العمل بها وفقاً لأحدث المعايير العالمية لضمان تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي"، مشيراً إلى حرص الوزارة على تكثيف منظومة عمل الأطباء والفنيين المتواجدين في مراكز الحجر والمختبرات التابعة لها في كافة المنافذ الحدودية بشكل دوري تزامنا مع الفترات التي تشهد زيادة في حركة الاستيراد ما يضمن تعزيز مرونة الخدمات المقدمة لاستيعاب تزايد أعداد الإرساليات وسرعة فحصها والتأكد من سلامتها والافراج عنها.

وأكد معاليه على حرص الوزارة على تعزيز أمن واستدامة الغذاء عبر توجهات عدة منها إيجاد تنوع واسع وبدائل لقنوات الاستيراد، لذا يتم متابعة الأسواق العالمية والعمل على تصنيفها والتعاون معها، موضحاً أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت نمواً في عدد الأسواق التي يتم استيراد (المواشي والاغنام والجمال) منها بشكل فعلي حيث وصلت إلى 24 دولة حالياً.

رافق معاليه خلال الجولة في مطار الشارقة سعادة علي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة، وسلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، والقائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالإنابة.

إلى ذلك تتابع فرق عمل الوزارة بصورة يومية تطورات الوضع الصحي الحيواني حول العالم من خلال منظمة الصحة الحيوانية، ومستجدات وتطورات انتشار أو ظهور أي بؤر مرضية للحيوانات في دول العالم، وعلى ضوء هذه التقارير يتم إصدار قرارات حظر الاستيراد أو رفع الحظر ولا يسمح بالاستيراد الا من الدول الخالية من الأمراض الوبائية والمعدية.، وتقوم الوزارة في سبيل ذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء من إدارات المنافذ، والجمارك، والأجهزة الرقابية المختلفة، لتذليل كافة المعوقات امام  المتعاملين لاستيراد الحيوانات الحية ومنتجاتها،

كما يجري  العمل في الوزارة على تفعيل مجموعة من البروتوكولات الصحية لفتح مصادر استيراد جديدة آمنة ذات جودة عالية بهدف تنويع مصادر الاستيراد وزيادة معدلات الأمن الغذائي و ذلك بتقييم الإجراءات الصحية المطبقة لحماية الثروة الحيوانية في الدول المصدرة، وإجراءات الحجر البيطري المنفذة قبل السماح بالتصدير إلى الدولة، كما ان العمل مستمر في الدول المصدرة الرئيسية المعتمدة سابقا لتوريد الحيوانات الحية إلى الدولة

إجراءات واستعدادات

إلى ذلك وفي إطار استعداداتها لموسم عيد الأضحى المبارك وحرصاً منها على تسهيل الخدمات المقدمة للمتعاملين وبهدف خدمة تأمين احتياجات كافة المقيمين على أرض الدولة من اللحوم والأضاحي السليمة، نفذت الوزارة جملة من الإجراءات ضمن خدماتها البيطرية في المنافذ الحدودية لضمان تسريع إجراءات الحجر البيطري. وتضمنت تلك الإجراءات:

  1. تعزيز مراكز الحجر بالكوادر البشرية البيطرية اللازمة
  2. تزويد المراكز بمنظومات الفحص المخبري اللازمة للفحص
  3. تمديد ساعات العمل للأطباء البيطريين لضمان الاستجابة وإنجاز فحص الارساليات الواردة في أسرع وقت ممكن
  4. تمديد ساعات العمل في المختبرات الفرعية بالمنافذ
  5. وضع جدول مناوبات للمختصين في المختبر الرئيسي بالشارقة  لتقديم الدعم للمختبرات الفرعية في المنافذ

 

وساهمت منظومة تعزيز وتكثيف العمل في سرعة تنفيذ الإجراءات اللازمة بدءا من تدقيق المستندات المرافقة للإرساليات ومن ثم الفحص الظاهري وسحب العينات لإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من خلو ها من الأمراض وبالتالي إصدار اذونات الافراج عن الحيوانات الواردة ليتم نقلها إلى أسواق الدولة.

عدد الأضاحي

ووفقاً لإحصاءات المنافذ الحدودية وتصاريح الاستيراد، تجاوز إجمالي المواشي التي تم استيرادها للسوق المحلي بغرض الذبح خلال الفترة المنقضية من العام الجاري  461,228 رأس مقارنة بعدد 435,379 رأس لنفس الفترة خلال العام الماضي 2019م.

 

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟