تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

وزارة التغير المناخي والبيئة توقع اتفاقية مع جامعة خليفة ووكالة آيرينا في القمة العالمية لطاقة المستقبل 2018

الأربعاء, 17 يناير 2018

• تسعى الوزارة إلى تركيب وتشغيل نظام الرصد الذكي لتقييم أداء الطاقة الشمسية والرصد البيئي الفوري • يعمل الباحثون في جامعة خليفة على تطوير وتشغيل النظام الجديد وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة اتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لتطوير وتشغيل نظام ذكي وتفاعلي لتقييم أداء الطاقة الشمسية والرصد البيئي الفوري، حيث سيتم تركيب النظام الجديد في المقر الجديد للوزارة بمنطقة الروية في دبي.

وبحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، تم توقيع الاتفاقية من قبل كل من سعادة سلطان علوان الحبسي، الوكيل المساعد لقطاع المناطق في وزارة التغير المناخي والبيئة والسيد عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، والدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالوكالة وذلك على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل 2018، التي تعقد كجزء من أسبوع أبو ظبي للاستدامة 2018 في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض (أدنيك).

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير تغير المناخ والبيئة: "تماشيا مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، المبادرة الرائدة التي أعلنتها قيادتنا الحكيمة ضمن أهداف مئوية الإمارات 2071، تحرص وزارة التغير المناخي والبيئة على أن تكون سبّاقة بين الجهات الحكومية التي تتبنى جميع الأدوات والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتضمن الكفاءة العالية في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث تعتمد حماية بيئتنا الفعالة إلى حد كبير على نوعية المعلومات المتاحة المستخدمة لاتخاذ القرارات المناسبة. وتؤدي التقنيات الحديثة دوراً محورياً في حماية البيئة، وخاصة في مجالات الرصد وتحليل البيانات والاتصالات وتخزين المعلومات واسترجاعها، ولذلك فإنه من الطبيعي دمج جميع هذه المهام وتعزيزها باستخدام الأنظمة المستندة إلى المعرفة والذكاء الاصطناعي ".

وقال السيد عدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): "إن العمل المشترك مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة خليفة تسهم في استثمار وتوظيف التقنيات الحديثة التي تم تطويرها محليا لتوفير البيانات البيئية وبيانات الطاقة المتجددة في الوقت الحقيقي، مما يجسد مثالاً جديداً على ريادة دولة الإمارات في مجال استخدام المصادر المتجددة للطاقة لتحقيق استدامتها، استنادا إلى المعرفة والابتكار."

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، تعكس هذه الخطوة التاريخية اهتمام آيرينا المتزايد بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث توفر فرصا متزايدة لتحسين إدارة الطاقة وتسريع نشر حلول الطاقة المتجددة."

وسيقوم الباحثون في مركز أبحاث تصميم وتقييم خرائط الطاقة المتجددة " ري كريما" بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بإنشاء نظام الرصد الذكي الذي سيعرض مؤشرات في الوقت الحقيقي لكثير من معايير الطاقة البيئية والمتجددة.  وسيتم تغذية النظام بالبيانات الساتلية في الوقت الحقيقي، والمعايير البيئية المستمدة من السواتل فيما يتعلق بالبحرية والبرية وجودة الهواء. كما يشمل نظاما متكاملا للتنبؤ بالموارد الشمسية وجودة المياه البحرية والهواء. وسيتم تحديث جميع المعايير المعروضة في كل 15-60 دقيقة. ويجري تطوير أدوات الطاقة المتجددة كجزء من اتفاقية التعاون الحالية بين معهد مصدر وشركة آيرينا في إطار مبادرة الأطلس العالمية.

من جهته أكد الدكتور تود لارسن، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بالوكالة، على أهمية الاتفاقية الموقعة بقوله: "يأتي توقيع الاتفاقية الجديدة مع وزارة التغير المناخي والبيئة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) بمثابة تأكيد على أهمية المشاريع البحثية الجارية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ومدى صلتها بالإمارات والمنطقة". وأضاف لارسن: "إن التأسيس لمثل هذه الشراكات سيعود بالفائدة على مختلف الأطراف المعنية وعلى المجتمع بشكل عام. وإننا نؤمن بأن تمكين التكنولوجيا الحديثة في الدولة سيساهم في تحصين الإمارات من أية مخاطر محتملة في المستقبل".

وقد تم تطوير أدوات المراقبة الشمسية والبيئية من قبل فريق من الباحثين برئاسة الدكتور حسني غديرا، أستاذ الممارسة ومدير ري كريما، حيث يعمل النظام على أداة تقوم على الصور الساتلية متعددة المصادر وعنصر النمذجة التي تبين قدرة الخبرات القائمة في حرم مدينة مصدر على تكييف تقنيات رصد الأرض (EO) إلى الظروف البيئية المعينة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج.

وقال الدكتور حسني غديرا: "نحن نبني نظاما قويا لاستخدامه من قبل مجموعة واسعة من المستخدمين النهائيين في دولة الإمارات وسيتم توسيع نطاقه ليشمل دول مجلس التعاون الخليجي في المستقبل. وسوف يتطور النظام من مرحلة المراقبة البسيطة في الوقت الحقيقي إلى التنبؤات على المدى الزمني المختلفة، مما سيساعد على توسيع نطاق تطبيقاتها في المنطقة ".

كما يساهم نظام الرصد هذا في تقديم مساعدات لمنظمات محلية أخرى مثل وكالة البيئة في أبو ظبي في رصد جودة المياه والتنبؤ بها وتنبيه محطات التحلية بشأن حوادث التلوث الوشيكة التي قد تضر أنظمتها، بالإضافة إلى تقديم تنبيهات مسبقة عن التيارات والمد والجزر ومستوى سطح البحر لتحذير السفن والناقلات لتغيير طرقها في الحالات الطارئة. 

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟