تخطي قائمة التنقل

تفاصيل الخبر

ضمن مبادراتها لـ “عام زايد"، وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن عن مبادرتين لزراعة 30 ألف شجرة قرم وحدائق مرجان

الأربعاء, 10 يناير 2018

الزيودي: • بمناسبة 2018 عام زايد، رجل البيئة الأول، تطلق وزارة التغير المناخي والبيئة مبادرتين لتنمية المناطق الساحلية والبحرية • تحرص الوزارة على العمل مع الشركاء المعنيين في تطوير السياحة البيئية والمستدامة أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، عن إطلاق مبادرتين بيئيتين ضمن مبادرات الوزارة في 2018 عام زايد، رجل البيئة الأول، لتنمية المناطق الساحلية والبحرية في دولة الامارات العربية المتحدة، حيث تتمثل المبادرة الأولى في زراعة 30 ألف من أشجار القرم، والثانية في إنشاء مجموعة من حدائق المرجان.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور ثاني الزيودي: "تأتي المبادرتان في إطار استراتيجية الوزارة 2017- 2021 التي تستهدف تحقيق استدامة النظم الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من تداعيات التغير المناخي، حيث تسهم المبادرتان في توفير ملاذ آمن للتنوع الأحيائي المميز في الدولة، وتقليل نسب غازات الدفيئة في الهواء من خلال امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون، ما يدعم تحقيق مفهوم الاستدامة الذي تستهدفه رؤية الامارات 2021، وستتابع الوزارة مع السلطات المحلية المختصة في كل إمارة لتحديد أماكن تنفيذ المبادرتين."

وأوضح معاليه أن حماية التنوع البيولوجي تمثل إحدى الركائز الأساسية في سياسة المحافظة على البيئة وتنميتها في دولة الإمارات، وفي رؤية الإمارات 2021، وواحدة من المهام الأساسية لوزارة التغير المناخي والبيئة، منوّهاً إلى أنه يجري العمل بشكل دائم من خلال مجموعة من البرامج الوطنية لتحقيق الأهداف المحددة في الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي التي أعدتها الوزارة بالاشتراك مع السلطات البيئية المختصة والجهات المعنية في الدولة.

وأضاف الزيودي: "إن إعلان الوزارة عن مبادرات لتوسيع نطاق وجود أشجار القرم وحدائق المرجان في الدولة ينبع من الأهمية البيئية التي تتمتع بها، فأشجار القرم تلعب دوراً فعالاً في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتسهم في التقليل من آثار الكوارث الطبيعية البحرية وتحمي السواحل من عمليات التعرية الناجمة عن الأمواج والتيارات البحرية، كما تعد بيئة حاضنة لعديد من الأنواع البحرية وتحافظ على التوازن البيئي وحماية الكائنات من خطر الانقراض، بالإضافة إلى دعم السياحة البيئية من خلال منح زوار المحميات فرصة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية المميزة. وبدروها تشكل حدائق المرجان موئلاً طبيعياً وبيئة حاضنة لأنواع عدة من الكائنات البحرية."

وأشار معاليه إلى أن الوزارة ضمن خطتها لحماية التنوع البيولوجي وتعزيز الثروة السمكية المحلية، ودعم قطاع الصيد والصيادين المواطنين على وجهة الخصوص، تنفذ مجموعة من المشروعات والمبادرات المتنوعة التي تهدف إلى تأهيل الموائل البحرية الطبيعية لتوفير ملاذ آمن للأسماك، حيث نجحت في استزراع 24 نوعاً من الشعاب المرجانية، كما نجحت في نشر تقنية زراعة وإكثار أشجار القرم بالدولة، وعملت على تدريب جهات محلية عدة على هذه التقنية بهدف حماية البيئة البحرية والثروة السمكية.

ولفت معالي الدكتور ثاني الزيودي إلى أن تنفيذ هذا النوع من المبادرات والاهتمام بحماية التنوع بالأحيائي في الدولة، يساهم بشكل كبير في تعزيز معدلات السياحة البيئية بالدولة، وترسيخ مكانتها كواحدة من الوجهات الرئيسية لهذا النوع من السياحة على الخارطة العالمية.

وأضاف معاليه: "يشكّل تطوير السياحة البيئية أحد المبادرات الأساسية في الخطة الاستراتيجية للوزارة في دورتها لحالية 2017-2021، ومن الأهداف المهمة في استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء وفي الاستراتيجية الوطنية للتثقيف والتوعية. كما يمثّل مفهوم السياحة البيئية أو المستدامة نمطاً جيداً وفعالاً لتخفيف الضغط على الموارد البيئية الذي تسببه السياحة الاعتيادية، لذا نسعى للاهتمام به وإبراز أهم المناطق التي يمكن للسائحين التمتع بها في الدولة."

هل محتوى الصفحة ساعدك على الوصول للمطلوب؟

يمكنك مساعدتنا على التحسين من خلال تقديم ملاحظاتك حول تجربتك.

Article Image

هل استخدمت خدماتنا في مركز الخدمة الخاص بنا أو رقميًا مؤخرًا؟