يمتد وادي حام على طول 30 كم ما بين مسافي والفجيرة وقد كان يوماً ما مساراً رئيسياً عبر جبال الحجر ويعد الوادي الأطول في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يوجد كذلك في نفس المكان قلعة البثنة والتي بنيت في القرن الثامن عشر. تطل القلعة على جبال الحجر من ناحية وعلى وادي حام وقرية البثنة من ناحية أخرى، حيث تقع مقبرة من العصر الحديدي يعود تاريخها إلى ما بين 2000 إلى 1600 عاماً قبل الميلاد. في الوقت الحالي يتواجد ضمن الوادي سد يحمل نفس اسم الوادي.
وادي حام له أهمية تاريخية وطبيعية، حيث يعكس علاقة الإنسان القديمة والحديثة بالأرض والبيئة. على نحو مماثل تشمل الأنشطة التنزه مشياً على الأقدام واستكشاف الطبيعة وتاريخ المنطقة وماضيها الذي يعود إلى ما قبل التاريخ.