في وادي الحجر بين كلباء والشارقة، تقع محمية وادي الحلو التي توصف بأنها جراند كانيون الإمارات العربية، على غرار الوادي العظيم في الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لجمالها الطبيعي.سيبقى المشهد العلوي لتفرعات وادي الحلو في ذاكرتك إلى الأبد. إنه ليس مجرد موقع للتخييم في البرية مع مناظر رائعة ومسارات للمشي فقط، بل يعدّ موطناً لأنواع كثيرة من الطيور والزواحف والقوارض وأسماك المياه العذبة. بالإضافة إلى المناظر الصخرية الساحرة، فإن الموقع يحظى بسحر تاريخي يأخذك معه المنحدر الزلق إلى حصن تم بناؤه في الثلاثينات، وتم الحفاظ عليه بشكل جيد، وكان قاعدة لبرج مراقبة يعود إلى فترة أم النار. تبلغ مساحة المحمية 3 كيلومترات مربعة، وتحظى بأهمية بيئية لتنوعها الفريد من النباتات والحيوانات. وتم العثور على حوالي 200 نوع من النباتات في المنطقة، بما في ذلك 140 نوعاً في بيئتها الطبيعية ونحو 100 نوع في المزارع النشطة.