يعد سوق العرصة من أقدم الأسواق الشعبية في المنطقة، إذ كان منذ أكثر من 150 سنة مركزاً لتجمع للبدو وجمالهم للبيع والشراء، ويعتبر نموذجاً محلياً أصيلاً لنمط الحياة اليومية للسكان آنذاك، وقد سمي سوق العرصة بهذا الاسم نظراً لوجوده بمحاذاة "عرصة الصخام" وتعني العرصة في اللغة أرض الفضاء التي تحيط بها المباني من كل جانب.
يضم السوق أكثر من 76 متجراً يعرض مختلف أنواع التحف والمقتنيات الأثرية والهدايا التذاكرية، إلى جانب المصنوعات الخشبية، والأواني النحاسية والسلال المصنوعة من سعف النخيل، والسجاد والأوشحة.