يعود تاريخ الموقع إلى حوالي 1400 سنة ويمثل واحد من عدة مواقع أثرية في جزيرة صير بني ياس وهي بقايا دير مسيحي تغطي مساحة كبيرة تبلغ حوالي 70 متراً مربعاً.
يقع داخل جدرانه فناء وكنيسة ذات موقع مركزي، بالإضافة إلى ساحات خارجية وغرف. كشفت أعمال التنقيب آثاراً مثل تلك المستخدمة في الاحتفالات وزخارف الزينة التي تشكل كرمة العنب والصلبان المسيحية، على غرار تلك المستخدمة من قبل الكنيسة النسطورية في الخليج.
بالتوازي مع المغزى الديني، فإن وجود الدير والكنيسة يقدم دليلاً على مرور واستقرار المذاهب والثقافات المختلفة. ويشير الموقع أيضاً إلى دور جزيرة صير بني ياس ممثلة في طريق التجارة من العراق بالاتجاه شرقاً إلى الهند وربما إلى الصين.