يعلّم مركز مليحة الأثري الثقافات القديمة وعلاقتها بالأرض. كما يقدم شرحاً يشمل العصر الحجري والبرونزي والحديدي وفترة مليحة ما قبل الإسلام.
في حين أن حجرة دفن أم النار التي شيدت حوالي عام 2300 قبل الميلاد والتي تعتبر من أبرز مقابر العصر البرونزي، حيث كشفت الأدوات القديمة المستخرجة التي تعود إلى العصر الحجري عن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمليحة كمدخل من القارة الإفريقية إلى كل من الشرق والغرب. وهناك سمات أخرى تشكل حصناً يعود إلى فترة مليحة ويعكس وضعاً سياسياً واقتصادياً هاماً.
يشجع المركز الاهتمام بالتاريخ الطويل جداً للأرض ومستوطنيها. على هذا النحو، فهو مكان لمن يرغب في مشاهدة دليل على الحضارات المبكرة والبيئة الصحراوية التي أحاطت بها. وبالمثل، هناك أنشطة أخرى في المركز الأثري وحوله، تتراوح بين ركوب الخيل إلى ركوب الدراجات والتخييم.